صور الدمار التي تسمح الرقابة العسكرية الاسرائيلية بنشرها جراء الهجمات الايرانية يمثل مشهداً غير مسبوق لم يألفه الاحتلال منذ تأسيسه (تقرير)
تاريخ النشر 08:55 25-06-2025الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
1
منذ قيامه لم يشهد الكيان الصهيوني دماراً كالذي يشهده اليوم في حربه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية..
الكيان الصهيوني يمارس قبضة حديدية على الاعلام والمستوطنين لمنع تصوير الدمار جراء الصواريخ الايرانية(تقرير)
دمار غير مسبوق تخلفه الصواريخ الباليستية والمسيرات الإيرانية في "تل أبيب" وحيفا وأسدود وغيرها من المدن المحتلة، يشهد العالم غيضاً منها بفعل الرقابة العسكرية المفروضة من قبل سلطات الإحتلال على ما يشير إليه مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد، موضحا ان هناك دمار واسع يحصل كلما سقط صاروخ ايراني ولكن ما يتم الاعلان عنه هو بسيط، مضيفا:" اسرائيل تكشف فقط عن الدمار في المناطق المدنية والحقيقة ان كل صاروخ كان يسقط كان يحدث دمار في مساحة لا تقل عن 200 الى 300 متر ".
ومع مرور الوقت فإن الضربات الإيرانية ترهق الجبهة الداخلية الإسرائيلية ما يرفع أصوات المستوطين جراء هذا الواقع يؤكد أبو عواد، مشددا على وجود استنزاف ايراني واضح المعالم تؤدي الى ارهاق الجبهة الداخلية الاسرائيلية والتي تقول ان تكلفة الحرب تجاوزت 3 مليارات دولار وتكلفة اماكن سقوط الصواريخ الايرانية زاد عن 2 مليار دولار الى جانب الخسائر الاخرى المرتبطة بالاقتصاد.
واكد ابو عواد ان هناك حالة من التذمر الكبير في الداخل الاسرائيلي بسبب فشل القبة الحديدية وهناك تساؤلات لديه هذا الجمهور لماذا هذه القبة لم تؤدي عملها ومفعولها كما كانت تدعي الحكومة الاسرائيلية .
ومع سقوط كل صاروخ إيراني سيبقى الرعب يلاحق الصهاينة حتى يرحلوا عن فلسطين فهو وعد الل المحتوم الذي سيتحقق بإذنه.