على وقع الدبلوماسية اللبنانية تتصاعد الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية في لبنان من دون حسيب أو رقيب(تقرير)
تاريخ النشر 16:07 03-07-2025الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
4
تحت أنظار العالم وعلى مسامعه يراكم العدو الصهيوني خروقه اتفاق وقف إطلاق النار،
العدو يتمادى في خرق اتفاق وقف النار جنوباً وينفذ تفجيرات واسعة في العديد من القرى
إذ فاقت حتى اليوم الثلاثة آلاف وسبعمئة وتسعة وتسعين خرقًا توزعت كالآتي:
ألف وسبعمئة وواحدٌ وسبعون خرقًا بريًا
وألف وتسعمئة وستة عشر خرقًا جويًا
ومئة واثنا عشر خرقًا بحريًا، وفق حصيلة رسمية كشفت أيضاً عن استشهاد مئة وخمسة وتسعين مواطناً لبنانياً جراء الإعتداءات الإسرائيلية فضلاً عن إصابة أكثر من أربعمئة وثلاثة وثلاثين آخرين بجروح.
إعتداءات وانتهاكات لا يزال لبنان الرسمي يرفع شعار الدبلوماسية في مواجهتها من دون تحقيق أي نجاح في وقفها يلفت وزير الخارجية الأسبق عدنان منصور، موضحا ان الولايات المتحدة هي التي تستطيع ان تضغط على "اسرائيل" من اجل وقف اعتداءاتها ولكن هل اللجوء الى مجلس الامن سيوفر للبنان الضامنة الاكيدة لتوقف "اسرائيل" عدوانها والذي سيواجه بالفيتو الاميركي .
واشار منصور الى ان "اسرائيل" تعرف جيدا ان الدبلوماسية اللبنانية لن تحقق هدفها ولذلك تتمادى ولبنان يكتفي بدبلوماسيته التي لن تسفر عن نتيجة ايجابية .
وهنا لا بد من خيارات أخرى لوضع حد للعربدة الإسرائيلية يضيف منصور، طارحا عددا من الاسئلة منها: "ما هي الخيارات المستقبلية، هل سيقف لبنان مكتوف الايدي ويحصي كل يوم عدد الشهداء والابنية التي تهدم والخروقات البحرية والجوية من جانب العدو" .
واكد منصور ان الدولة اللبنانية تتحمل المسؤولية في هذا المجال وعليها اللجوء الى خيارات اخرى.
إذاً.. خيارات مواجهة العدوان والإحتلال يفترض أن لا تنعدم وهو ما يجب أن يكون شعار الدولة اللبنانية في المرحلة المقبلة أمام العالم بأسره.