
اعتبرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان خلال اجتماعها الدوري أن من أولويات الحكومة الجديدة حال تشكيلها هو وضع خطة واضحة ومبرمجة لوضع حد للفساد المستشري في الإدارات العامة وللهدر في غير محله وإنفاذ قانون "من أين لك هذا؟" وذلك كي لا نعيش دوامة أغنياء وأثرياء السلطة من جديد على حساب الشعب اللبناني المقهور الذي يئن مستصرخا ومستغيثا من كل ما يجري حواليه من أزمات معيشية واقتصادية وحياتية خانقة من دون أن يشعر المسؤولون بذلك لإنشغالهم بتجميع وتكديس الثروات بأي شكل أو طريقة".
من جهة أخرى طالبت الجبهة "الدولة والسلطات المختصة بضرورة وضع حد للفلتان الأمني في بعض المناطق اللبنانية وخصوصا في منطقة (بعلبك- الهرمل) وذلك من خلال وضع خطة أمنية وإنمائية في نفس الوقت كي لا يكون هناك حجة لأحد أو عذر لأي مخل بالأمن لعدم توفر ظروف تأمين معيشتة"، مشيرة الى ان هذه هي "الطريقة الوحيدة لاعادة ثقة المواطن بدولته ولكي يكون الجميع تحت سقف القانون ومحاسبة الجميع على هذا الأساس".