
توجه النائب السابق إميل لحود "بالتعزية الى الدولة السورية بسقوط الشهداء في العمليات الإرهابية في السويداء".
وقال لحود في بيان إن "الحرب التي شنت على سوريا شارك فيها كثيرون، دولا وأفرادا"، و إن "هذه الحرب انتهت، وسينتهي معها سياسياً من خسرت رهاناتهم فيها".
وأضاف لحود: "نكرر اليوم ما قلناه مراراً في السابق عن أن محاولة إعادة العلاقات مع سوريا، إن كان الأمر متاحاً بعد، يجب أن تكون أولوية الدولة اللبنانية، ولعل المدخل الأساس والأخلاقي لذلك هو البدء بتقديم التعازي بالشهداء الذين يسقطون على يد الإرهاب بدل الحلم بتقسيم الأشغال على بعضهم في مرحلة إعادة الإعمار التي بات ينتظرها بعض اللبنانيين، من المتقلبين سياسيا".