
إعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الإتفاق النووي إنجازاً مهماً في إطار التعددية، وأنه يأتي في سياق مصالح المجتمع الدولي.
ويؤكد إلتزام بلاده بالإتفاق النووي، وقال: "لقد قلنا بأننا معارضون للإجراء الخاطئ المتمثل بفرض الحظر أحادي الجانب وتعميم الأمور القضائية على خارج الحدود."
وأضاف أنّ بكين تثمّن علاقاتها مع طهران، والأخذ بعين الإعتبار أحدث التطورات الدولية التي تسعى لتطوير التعاون من أجل إنتفاع الطرفين من المصالح المتبادلة.
وقد إطلّع وزير الخارجية الإيراني نظيره الصيني على أحدث التطورات المتعلقة بالاتفاق النووي، مشيداً بدور بكين في الاتفاق.
يذكر أن الصين بصفتها أكبر مستورد للنفط الإيراني أعلنت بانها لا تتبع إجراءات الحظر الاميركية ضد ايران.
ووفقاً للإحصائيات فقد بلغ معدل إستيراد الصين من النفط الخام الإيراني خلال الأشهر الخمسة الاولى من العام الجاري 718 ألف برميل يومياً بزيادة قدرها نحو 10 بالمائة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
كما أنه وبعد خروج شركة توتال الفرنسية من الكونسرثيوم الدولي لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي، فقد إستحوذت شركة النفط الوطنية الصينية "سي ان بي سي" حصتها وواصلت أنشطتها.