
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تقف إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب لافتاً إلى أن وجود قوات أجنبية على أراضيها لم تدعوها الدولة السورية غير شرعي.
وقال لافروف في كلمة له في المنتدى الألماني الروسي في برلين: “قدمنا معلومات بشأن تحضير هجمات كيميائية في إدلب من قبل إرهابيي “الخوذ البيضاء” التي يقدمها شركاؤنا الغربيون على أنها مثال للمساعدات الإنسانية ولكنها خلاف لذلك”.
ولفت لافروف إلى أن اتهام سورية بأنها ستستخدم الأسلحة الكيميائية في إدلب، وأنهم سيقومون بالاعتداء عليها رداً على ذلك، يعتبر دعماً مباشراً للإرهابيين الأمر الذي يدفعهم لافتعال مسرحية جديدة كما فعلوا في مسرحية الغوطة الشرقية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن العمل على المصالحة في إدلب جار ولن نعمل بالطريقة نفسها التي عمل بها التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الموصل والرقة، حيث كانت المدن تسوى بالأرض لافتاً إلى أن روسيا بصدد إنشاء ممرات إنسانية وستفعل ما بوسعها لضمان عدم تضرر المدنيين.
وأشار إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الغرب ضد سورية تعيق عودة المهجرين وعملية إعادة الإعمار داعياً إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي يعطي للشعب السوري حق تقرير مستقبل بلاده.