الدولة غائبة بإنمائها وأمنها وهيبتها في بعلبك الهرمل.. والوزير زعيتر لإذاعة النور: طفح الكيل!
تاريخ النشر 09:24 23-06-2018الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
152
قضية بعلبك الهرمل: تابِع.. أزمة مستمرة منذ عقود من الزمن لم تولها الدولة الإهتمام الكافي، فهي غائبة بإنمائها وأمنها وهيبتها، والغياب تعمدي ومقصود كما يصفه البعض، ما خلّف عشرات الأزمات والمشاكل وقوّى نفوذ الخارجين عن القانون. فكيف تستعيد الدولة هيبتها؟
في بعلبك الهرمل.. الدولة غائبة بإنمائها وأمنها وهيبتها
يقول وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر لإذاعة النور في معرض الإجابة إن إهمال الدولة خلق أجواءً من عدم الاستقرار الأمني، وقد "طفح الكيل"، ما يستدعي المتابعة الفورية للمخلين بالأمن قبل العمل لتنفيذ أي خطة أمنية توضع في مواجهة سكان المنطقة بأكملها في حين أن عدد المخالفين محدود جداً، فالحفاظ على الأمن ليس محصوراً بخطة شهرية أو سنوية بل هو عملية متواصلة ومستمرة يومياً.
يقول المثل إن الجوع يولد النار، وفي البقاع فرض الأمن لا بد من ان يترافق مع الإنماء، يضيف زعيتر، لافتاً إلى أن الإزدهار في هذه المنطقة اللبنانية التي حضن شعبُها خيار المقاومة مرهون بمرور الوقت وهو مشروط باتخاذ الحكومة القرارات الملائمة للتنمية.
لا يمكن القول بعد اليوم إن ما يحدث في بعلبك الهرمل أمر طبيعي، بل هو يرتقي إلى مستوى التواطؤ على منطقة حضنت المقاومة وتدفع اليوم الضريبة.