
في مجزرة جديدة، إستشهد ثلاثة عشر مواطناً وأصيب أكثر من خمسة وعشرين آخرين بجروح جراء القصف الهستيري الذي نفذه طيران العدوان السعودي - الأميركي على منطقة الدريهمي في الحديدة بالساحل الغربي.
إلى ذلك، إرتفعت حصيلة قصف بارجات قوى العدوان على قرية السادة في حيران في حجّة إلى ستّة شهداء وجريح وغالبية الشهداء من النساء والأطفال، فيما تتواصل الغارات وقصف بوارج العدوان ومرتزقته على منازل المواطنين في حيران.
في المقابل، نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية سلسلة عمليات في جبهتي البيضاء والجوف أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مرتزقة العدوان وتدمير وإعطاب ست آليات عسكرية تابعة لهم.
وفي جبهة جيزان، أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخاً من نوع (زلزال-2) على تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم غرب جبل النار محققة إصابة مباشرة.
مصادر يمنيّة أعلنت وقوع قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأميركي بتفجير عبوات ناسفة بتجمعاتهم في جبهة الضباب في تعز.
السلطات السعودية إعترفت بمقتل خمسة من جنودها في اشتباكات على الجبهات الحدودية مع اليمن.
الى ذلك، زارت الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي جرحى القصف الذي شنته قوات العدوان السعودي في اليمن والذي استهدف حافلة الأطفال بضحيان في محافظة صعدة.
وخلال الزيارة التي رافقها فيها محافظ المدينة قالت غراندي : من المهم جداً للأمم المتحدة أن تأتي إلى هنا لترى ماذا يحدث معتبرة ما حصل هو الثمن الأعلى لغارات جوية في العالم.