
تعددت أدوات الحرب على سوريا بين السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، إلا أن الهدف كان واحداً، وهو إسقاط الدولة، وإن كنا نتحدث عن إحدى تفرعات الأدوات السياسية المستخدمة، فنحن نتكلم عما سمي يوماً "المعارضة السورية"، التي كان لا بد من إيجاد أرضية سياسية لها، تتكئ وتشتغل عليها دول العدوان، وتُسوقها فيما بعد على أنها "ممثلة شرعية وحيدة عن الشعب السوري بديلاً عن النظام الديكتاتوري"، حسب مزاعمهم.