
أيّتها الكفّان القابضتان على جَمر الصّبر
المتجذِّرتان في خير أمةٍ أُخرجت للنّاس ..
لقد أرهقتما سكاكين الفرقة عناداً
وأنتما تجمعان ما يُقسّمون ..
وتُلئمان ما يمزّقون ..
وتحضنان ما يُفرّقون ..
أرهقتما ذئاب الخراب ، بناءً !
وأدميتما أسياط القنوط ، رجاءً !
فكيف لا يجتمعون على باب المحراب
وأنتما غارقان في شوق مناجاة الإله ؟!
الحاج قاسم سليماني .. أبو مهدي المهندس
يا صانعي الفجر العظيم