
وصل وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي، صباح اليوم الأحد الى العاصمة السورية دمشق.
وكان في استقبال وزير الدفاع الايراني والوفد المرافق له عدداً من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الايراني في دمشق جواد ترك آبادي.
ومن المقرر ان يلتقي العميد حاتمي خلال الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من نظيره السوري وتستغرق يومين، الرئيس بشار الاسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي ايوب.
ومن محاور المحادثات التي يجريها العميد حاتمي خلال الزيارة، دراسة تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الارهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.
ومن المقرر خلال الزيارة ايضا ان يوقع وزيرا الدفاع الايراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.
وأعلن العميد حاتمي فی تصریح للصحفیین بان الهدف من الزيارة هو تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والاعمار وقال، نامل بان نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية اعادة البناء والاعمار في سوريا.
وأكد وزير الدفاع الايراني أن بقاء المستشارين الايرانيين في سوريا رهن بقرار مسؤولي البلدين ولا تأثير لأي بلد ثالث على هذا الموضوع، مهنئا لمناسبة انتصارات محور المقاومة على الارهابيين، معتبرا ذلك منعطفا للتعاون الاقليمي.
واعتبر العميد حاتمي اجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الاخرى لزيارته الى سوريا.