
نقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر مطلعة على موقف الرئيس ميشال عون أن "اتصال الرئيس عون بالرئيس السوري بشار الأسد كان للبحث في قضية النازحين السوريين"
وقد وضعت المصادر الاتصال بين الرئيسين في اطار العلاقات الطبيعية بين البلدين.
ورفضت المصادر المطلعة على موقف عون ربط الموضوع بأي إحراج لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مشيرة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لم تنقطع وهناك وزراء في حكومة تصريف الأعمال التي يرأسها الحريري يلتقون نظراءهم السوريين، وقبل عام كان قد عين سفيراً للبنان في سوريا". ،
بالمقابل انتقدت مصادر في "تيار المستقبل" للشرق اوسط اتصال الرئيس عون بالرئيس الأسد، ورات ان "الحديث عن التطبيع مع سوريا سابق لأوانه".
الى ذلك، رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب وفي تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، راى أنّ "مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون للإتصال بالرئيس السوري بشار الأسد، ومبادرة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون للإتصال برئيس الأركان السوري علي عبدالل أيوب، مبادرتان مهمّتان تصبّان في المصلحة اللبنانية السورية المشتركة".