
أعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانية "توماس كوك" والتي تعتبر أقدم شركة سياحية بالعالم إفلاسها اليوم بسبب البريكست، بعد فشلها نهاية الأسبوع في جمع الأموال اللازمة للإبقاء على المجموعة، وأشارت إلى أنها ستدخل في عملية "تصفية فورية".
وفي بيان قالت المجموعة إنه "رغم الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق" بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين مشيرة الى ان لديها اكثر من عشرين الف موظف وعشرين مليون عميل في ست عشرة دولة. وان عليها إعادة ستمئة ألف سائح بينهم مئة وخمسون ألف بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية. إفلاس شركة "توماس كوك" يشكل ضربة قاسية لقطاع السياحة الأوروبي حيث تدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وسفنا سياحية، وبعد الاعلان عن افلاسها اعلنت سلطات الطيران المدني في بريطانيا عن الغاء جميع حجوزات الشركة بما في ذلك الرحلات والعطلات". وقالت الحكومة البريطانية إنها وضعت خططاً لإعادة السائحين الذين قد تتقطع بهم السبل ويتعين على الحكومات وشركات التأمين التدخل لإعادة عملاء الشركة لبلدانهم .. رئيس المجموعة بيتر فانك هاوسر لام بريكست وتسببها بإغراق ميزانية الشركة وتكبدها خسارات كبيرة، خصوصا أن الزبائن أرجأوا رحلاتهم مع عدم معرفتهم بما سيؤول إليه ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي.