
شدّد رئيس الجمهورية ميشال عون على أنّ الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 لم تتوقف يوماً، وكذلك إعتداءاتها المتمادية على سيادة لبنان، مشيراً إلى أنّ العدوان على منطقة سكنية في بيروت هو الخرق الأخطر لهذا القرار...
وأشار إلى أنّ الحرائق التي استمرت لأيام في مزارع شبعا المحتلة جراء القذائف الحارقة، فتشكّل جرماً بيئياً دولياً يستوجب إدانة من تسبب به.
وإذ أكّد الرئيس عون إلتزام لبنان بالقرار 1701، شدّد على أنّ ذلك لا يلغي حقه الطبيعي وغير القابل للتفرّغ، بالدفاع المشروع عن النفس، عن الأرض والشعب، بكل الوسائل المتاحة، معيداً تأكيد تمسّك لبنان بحقوقه السيادية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر المحتلة، ولفت إلى أنّ هذا البلد لن يوفر فرصة في سبيل تثبيت حدوده البرية المعترف بها دولياً بالوثائق الثابتة في الأمم المتحدة وكذلك ترسيم الحدود البحرية بإشراف الأمم المتحدة، مع ترحيبه بأي مساعدة من أيّ دولة بهذا الخصوص.
وفي كلمةٍ له في الجمعية العامة للامم المتحدة، على أنّ مسؤولية معالجة أزمة النزوح لا تقتصر على لبنان وحده، بل هي مسؤولية دولية مشتركة تحتّم على الجميع التعاون على إيجاد الحلول لها، وبصفة عاجلة، مشيراً إلى أنّه لا يُمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي فقط بتأمين الحد الأدنى من المساعدات للنازحين واللاجئين في أماكن نزوحهم وتغييب برامج العودة الآمنة والكريمة لهم إلى بلادهم. وإعتبر الرئيس عون أنّ شروط عودة النازحين إلى بلادهم أصبحت متوافرة، حيث أنّ الوضع الأمني في معظم أراضي سوريا، طارحاً علامات استفهام عديدة حول موقف بعض الدول الفاعلة والمنظمات الدولية المعنية، الساعي إلى عرقلة عودة النازحين والادعاءات بخطورة الحالة الأمنية في سوريا، وإثارة المخاوف لدى النازحين.