ذلك أنّ كلا الطرحين يلقيا تأييد اكثر من جهة. وتوقّعت المصادر أن يتبلور المشهد الحكومي خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، مؤكّدةً ما كان سبق وتردّد من معلومات عن تواصل مع بعض المشاركين في الإحتجاجات الشعبية، لاسيّما بعدما جرى تحديد القسم الأكبر من المسؤولين عن هذه الإحتجاجات والذين أظهروا إيجابية في مقاربة مسألة الحوار معهم على عكس مجموعات أخرى لم تبدِ تجاوباً..

ولفتت المصادر إلى أنّ من النقاط التي يجري حسمها هي أن يترأس الرئيس سعد الحريري الحكومة او مَن يسميه.. موضحةً أنّ هناك وجهتي نظر، الأولى أن يترأّس الحريري الحكومة إذا كانت سياسية مطعمة أو أن لا يترأسها اذا كانت مخالفة لذلك.. ومن المرجّح عقد جلسة أخرى بين الحريري والوزير جبران باسيل خلال الساعات المقبلة.