وأشارت المصادر إلى أنّ الرئيس سعد الحريري رجل مسؤول وهو أعلن موقفه في بيان رسمي، موضحةً أنّه منذ الأساس كان الاتفاق على أن يجري التوافق معه حول إسم بديل إذا لم يكن يرغب هو بتولي رئاسة الحكومة.

ولفتت المصادر إلى أنّ التشاور لا يزال حول اسم الرئيس الذي سيُكّلف ما يؤخّر تحديد موعد الإستشارات النهائي، مشيرةً إلى أنّ الأمر قد يكون له فائدة لخيارات الكتل. وأوضحت المصادر أنّ الصيغة التي كان يجري التداول بها تتألف من أربعة سياسيين وإما 16 او 14 وزيراً من التكنوقراط والحراك المدني.

المصادر أكّدت أنّ رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون تابع ما حصل البارحة على الأرض وأعطى توجيهاته للجيش والقوى الأمنيّة بعدم تكرار ما حدث، مع التحذير من أنّ هكذا أمور تُعيد البلد إلى ماض أليم والرئيس عون لن يسمح بتكراره مهما كلف الأمر واليوم ستكون هناك تدابير أمنية مشددة. وأضافت المصادر: مشاهد حرب السنتين ولّت الى غير رجعة والامن بالنسبة الى الرئيس قبل كل شيء.