تاريخ النشر 08:31 03-01-2020الكاتب: اذاعة النورالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
1940
من هو الشهيد اللواء قاسم سليماني؟؟ (تقرير)
اليوم تحققت أمنية اللواء قاسم سليماني فحمل لواء الشهادة كما كان يريد .. فالشهيد الذي شارف على الثانية والستين من العمر قضى اربعين عاماً منه في العمل العسكري وهو ينتقل من جبهة حرب الى اخرى عاش مع ازيز الرصاص وصوت القذائف لم يُغمض له جفن وكان يحلم أن يتقاعد على طريقة زملائه الشهداء ..
في الجمهورية الاسلامية الإيرانية هو مفخرة يرون فيه قائداً رمزاً وليس رجل مكاتب حاضر بقوة في وقت الازمات التي مرت على البلاد من حضوره في مواجهة الحركات الانفصالية الداخلية مباشرة بعد انتصار الثورة الى الحرب ضد صدام حسين الى مطاردة الجماعات الارهابية على الحدود الايرانية الباكستانية ليصبح في بضع سنوات واحداً من بين عشرة قادة عسكريين مهمين في الفرق العسكرية المنتشرة على الحدود .
عام ثمانية وتسعين شكّل تحولاً في حياة الشهيد قاسم قاسم سليماني فقد عُيّن قائداً على قوة القدس في الحرس الثوري خلفاً للجنرال احمد وحيدي ، ليضع بصماته في اهم التحولات التي شهدتها المنطقة وصفته مجلة نيوزويك الاميركية بأنه قاتل أميركا. ويعتبره الغرب واحداً من اهم صناع القرار في السياسة الخارجية الايرانية وذهب اخرون بوصفه الحاكم في الكثير من دول المنطقة بعد تجلّي انجازاته في لبنان والعراق سوريا وفلسطين واليمن والقائمة طويلة حيث بصماته واضحة
عندما اعلن اللواء سليماني عن نهاية مشروع داعش في المنطقة وضعه الاميركيون على لائحة الارهاب واصبح مطلوباً حياً او ميتاً لكن عند الامام الخامنئي القاعدة عكس ذلك فالمطلوب على القائمة السوداء محبوب ومقرب لديه ، وصفه بالشهيد الحي وقلده وسام ذولفقار وهو ارفع وسام في الجمهورية الاسلامية تعبيراً عن المستوى العالي للخدمات التي قدمها لايران ودول المنطقة .