
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّه لم يسقط أيّ ضحايا في الضربة الصاروخيّة الإيرانيّة، مشيراً إلى إقتصار الأضرار على الماديات.
وإعتبر ترامب أنّ إيران تنسحب وتتلكأ في ردّها، ورأى أنّ هذا يصبّ في مصلحة الجميع. ولفت إلى أنّه ما دام رئيساً للولايات المتّحدة لن تمتلك إيران السلاح النووي، مؤكّداً عزم واشنطن فرض المزيد من العقوبات الإقتصاديّة على طهران حتّى تُعدّل سلكوها، وفق تعبيره.
ترامب إتهم إيران بتمويل الإرهاب من خلال الأموال التي حصلت عليها من الإتفاق النووي، وقال: إنّ دول العالم تحمّلت سلوك إيران المزعزع للإستقرار في العالم وقد ولّى زمان هذا السلوك.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنّ خطّة العمل الشاملة ينتهي مفعولها في المستقبل القريب وهو ما يعطي إيران فرصة لمحاولة إنتاج سلاح نووي، على حد زعمه، ودعا أوروبا والصين وروسيا والدول الأخرى للتخلي عن هذا الإتفاق. مؤكّداً وجوب العمل مع القوى الكبرى لصياغة اتفاق جديد مع إيران كي يكون العالم أكثر أمناً.
وإذ لفت ترامب إلى أنّ إغتيال سليماني جاء بأمرٍ منه، على إعتبار أنّه كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أميركية، كشف أنّه سيطلب من حلف الناتو أن يضطلع بدور أكبر في الشرق الأوسط.
ترامب قال إنّ تدمير تنظيم داعش الذي هو عدو طبيعي لإيران يصب في مصلحتها، مشيراً إلى وجوب العمل سوية على هذا الأمر وغيرها من الأمور المشتركة. وأضاف: لم نعد بحاجة إلى نفط الشرق الأوسط لأننا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم.