فيما أعلنت القوات الأذرية أن جنودها تراجعوا لاعتبارات تكتيكية في بعض المحاور، مشيرة إلى أنهم يقاومون القوات الأرمينية على محاور أخرى.

بدورها، أعربت الخارجية الأرمينية عن تأييدها البيان الفرنسي الأميركي الروسي بشأن القتال في كاراباخ، مؤكدةً الحاجة لوقفٍ فوري لإطلاق النار هناك، وشدّدت على أن لا بديل عن الحل السياسي لمعالجة الأزمة مع أذربيجان.

وفي المواقف الدولية، دعا مستشار الإمام السيّد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أرمينيا للإنسحاب من الأجزاء التي تحتلها من أذربيجان، ودعا تركيا الى تشجيع الطرفين على السلام بدلاً من تشجيع أحد طرفي النزاع أو كلاهما على خوض الحرب، مشدداً على أنّ طهران لن تسمح بأن تبني الجماعات الإرهابية التابعة لأميركا و"إسرائيل" أوكاراً لها بالقرب من الحدود الإيرانية.

ودعا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ​علي ربيعي أرمينيا إلى الإنسحاب من أراضي أذربيجان المحتلة، مشيراً إلى أن إيران تبحث مع أذربيجان و​أرمينيا​ مقترحاً لوقف الحرب لأن الحل في إقليم كاراباخ ليس عسكرياً.