شهيدة الغدر مريم فرحات شاهدةٌ على الإجرام الموصوف.. وفي آلام فقدها تتجلّى مكارم الوطنية والحكمة (تقرير)
تاريخ النشر 09:01 15-10-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
71
لم يقتصر الأمر على المتظاهرين السلميين في الشارع فقط، فحيثما سطع نورٌ من مقاومة، ارتفع عويل قنّاصاتهم الجبانة.مريم فرحات، ابنةُ المقاومة الجالسةُ في بيتها بأمان،
شهيدة الغدر مريم فرحات شاهدةٌ على الإجرام الموصوف.. وفي آلام فقدها تتجلّى مكارم الوطنية والحكمة (تقرير)
ارتفعت شهيدةً وشاهدةً على ما اقترفه شُذّاذ الوطن من إجرامٍ موصوف. عنها تتحدث والدتها الصابرة أم هادي فرحات، مؤكدة أن محاولات التفجير والتدمير والتجويع والقتل لن تجدي نفعاً مع أبناء المقاومة، بل ستزيدهم صبراً وثباتاً على نهج الحق، مطالبة باستعجال القصاص من المجرمين.
وجيه همدر، زوج الشهيدة مريم، حمّل "القوات اللبنانية" مسؤولية الجريمة، مشدداً على أن تاريخ الإجرام يعيد نفسه منذ عام 1975، والسلاح المتفلت هو نفسه الذي رمى النار على منزله، فكُتب لعائلته الانضمام إلى عوائل الشهداء.
مجدداً، وفي كل مفصلٍ من مفاصل الحكمة والمقاومة في الداخل اللبناني، تتجلى مكارم الوطنية والشجاعة بين مكامن ألم الفقد والجراح، فالرصاصة التي أصابت رأس المغدورة داخل منزلها، أصابت في الوقت عينه كل مساعي التسييس والتزوير المطبوخة في عوكر.