ومع اقترابِ الاستحقاقاتِ البلديةِ والاختيارية المزمعِ اجراؤها في ايارَ المقبل كيف تجري التحضيراتُ في مختلفِ المناطق... عن ذلك يحدثنا مسؤولُ ملفِ العملِ البلديِ في حزب الل محمد بشير الذي لفت الى انه خلال هذه الفترة قمنا بزيارة المناطق نحن و الاخوة في حركة اما حيث تم الاتفاق على خوض الانتخابات بلوائح مشتركة ولا بد من اشراك العائلات واللجان المشتركة بدات العمل على هذا الملف من اجل اشراك العائلات في البلديات.

بدوره مسؤولُ الشؤونِ البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل بسام طليس أكد انَّ مقاربةَ هذا الاستحقاق تنطلقُ من خلفيةٍ انمائية وليست سياسية كما يحاول البعض ان يصور الامر  لافتا الى ان امل وحزبالله يعملان وفق الاتفاق الموقّع و الذيؤكد في جميع فقراته ضرورة اشراك الاعئلات في هذه الانتخابات.

ويتحدث بشير عن آليةِ الانتخابات في القرى الحدودية التي دمرها العدو حيث شدد على ان حزبالله وحركة أمل اصرا على الدولة اللبنانية  ان تكون  الانتخابات في نفس القرى المدمرة باستثناء بعض القرى المتعذر فيها ذلك يمكن ان يصوتوا في اقرب بلدة يوضع فيها صناديق الاقتراع.

البيئةُ الشعبيةُ الحاضنةُ للثنائي الوطني تتعاطى بمسؤوليةٍ عاليةٍ جداً حيال هذا الاستحقاق وفق ما يؤكد طليس  موجّها التحية الكبرى الى اهلنا وناسنا في جميع القرى الذيت يتعاطون بايجابية وهو ما يشبه العمل المقاوم ويؤكدون وقوفهم خلف الثنائي الوطني في ما يفعلونه بهذا الاستحقاق.

وفي اطار السباقِ لتقديمِ الخِدماتِ الانمائية والحياتية للأهالي في مختلف المدن والقرى والبلدات اللبنانية يواصل ثنائيُّ حزب الل وحركة أمل التحضيرات للانتخاباتِ البلدية والاختيارية وإتمامِها في مواعيدِها لتكون في خدمةِ المواطنين.