ففي منطقة جبل عيبال بمدينة نابلس شمالي الضفة، صادق الاحتلال على بناء مستوطنة ومطار عسكري جديدين، يعمل الاحتلال من خلالهما على ربط أربع مستوطنات مع بعضها البعض، مما يشكل تكتلًا استيطانيًا يشبه المدن.

"جملة من الإجراءات العنصرية التي تقضي وتستهدف تقطيع أواصل الضفة الغربية، بالتحديد محافظة نابلس عن قراها ومحيطها، وأيضًا المناطق الواقعة ما بين محافظتي نابلس وجنين".

القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية لا تتوقف على مدينة نابلس فقط، إنما في مختلف المدن والمحافظات. فقد أعلن الاحتلال مؤخرًا عن بناء 22 مستوطنة جديدة في مختلف مناطق الضفة مع محاولة رفع عدد المستوطنين الجاثمين في المستوطنات إلى مليون مستوطن، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على تواجد الفلسطيني في الضفة كما يقول مراقبون.

سياسة الاستيطان في الضفة الغربية تتسارع بشكل كبير، إذ باتت المدن الفلسطينية معزولة بالاستيطان عن بعضها البعض. أكثر من 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية وموقع عسكري جاثم على أراضي الضفة، وسط سياسة واضحة من الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال والمستوطنون لزيادة المستوطنات بعد تهجير الفلسطينيين من مدنهم وقراهم بقوة السلاح.