
هل تُفلح حركة الاتصالات والمشاروات واللقاءات في الوصول الى تسوية سياسية تُخرج الملف الرئاسي الى خواتيم سعيدة وتضع حدا للشغور الراهن ام ان جلسة الحادي والثلاثين من تشرين الاول ستكون كمن سبقها من جلسات ماراتونية، حيث بدا واضحاً ان الامور مرهونة بما توصُّل اليه الافرقاء السياسيين على صيغة توافقية يرى البعض انها بعيدة في ظل التجاذبات السياسية فيما ينظر اخرون اليها بتفاؤل حذر وترقُّبٍ تَرافَق مع حركة نشطة تشهدها الاروقة السياسية.