الشويفات شيّعت ضحية إشكال الاشتراكي ـ الديمقراطي
تاريخ النشر 17:56 11-05-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
104

شيّع الحزب التقدمي الاشتراكي (برئاسة النائب وليد جنبلاط) وعائلة أبي فرج الشاب علاء أبي فرج الذي قضى، منذ يومين، في إشكال مسلح مع مناصري الحزب الديمقراطي اللبناني (برئاسة النائب طلال ارسلان) في بلدة الشويفات جنوب بيروت.

FARAJ01
FARAJ01

وكانت كلمة للوزير السابق غازي العريضي باسم الحزب الاشتراكي قال فيها:"اذا كان البعض يعتقد ان دم علاء سيكون منطلقا لمشروع فتنة فهو مخطئ لاننا مررنا بظروف صعبة وسقط لنا شهداء في غير الموقع الذي يجب ان يكونوا فيه الا ان قرارنا كان دائما قرار رفض الفتنة والتهدئة والاحتكام الى الدولة لانها المرجعية والملاذ" مشددا على ان الفتنة في البيت الداخلي ليس لها مكان على الاطلاق وهذا قرارنا وهذا شعارنا وهذه رسالتنا.

وأضاف العريضي:" هناك من يريدون اخذ نتائج الانتخابات الى حيث يريدون ولكن لن نسمح لاحد ان يسرق الانتصار بالفتنة في بيتنا او عموما بالفوضى في لبنان". 

رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الذي لفتت مشاركته في التشييع، دعا إلى أن تكون "دماء علاء أبي فرج فداءً للجبل"، وأضاف أنه "إذا ثبت أن المجرم موجود في سوريا سأتواصل مع السلطات السورية لتسليمه، وهذا الأمر لا يمكن أن يلعب به أحد أو يسمح به أحد".

وأكد رئيس حزب التوحيد العربي أن "دماء الشهيد كانت ستجرّ إلى مشكلة كبيرة وهذا غير مسموح به، لكن هناك من منعوا الفتنة في الجبل وشكراً للحزب التقدمي الاشتراكي ووليد بك الذي حقن بموقفه الدماء"، معتبراً أن "من يلعب بالدم ويحمي اللاعبين بالدم هو مجرم يجب ان يحاسب". 

الى هذا، أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أن رئيس الحزب وزير المهجرين طلال أرسلان سيعقد مؤتمراً صحفياً يشرح خلاله تفاصيل ملابسات حادثة الشويفات، وذلك غداً السبت الساعة الـ1:00 بعد الظهر في دارته في خلدة.