
في لبنان دائماً ما تطرق الضرائب باب الفقير الذي يشكّل أكثرية المجتمع، وعند أي مفترق مالي أو ما يتطرق إلى إيرادات الدولة وموازناتها، نرى ذاك المواطن لقمة سائغة تتناتفه القرارات التي تستهدف قوت يومه. فلمَ الاستسهال بالتعاطي مع المواطن؟ يقول الخبير في الشؤون الاقتصادية ايلي يشوعي لإذاعتنا إن السبب يعود إلى القبول التاريخي بالفساد المالي المستشري داخل الادارات الرسمية وإلى التهرب الضريبي أي غياب المساواة أمام الضريبة.