كما قصفت برشقة صاروخية مدينة عسقلان ومجمع مفتاحيم الإستيطاني وقاعدة زيكيم في غلاف غزة.

بدورها، سرايا القدس أطلقت رشقات صاروخية مكثفة اتجاه "تل أبيب" وعسقلان وأسدود ومستعمرة كيسوفيم، كما قصفت التحشدات العسكرية للعدو في مستوطنة بئيري وشرقها برشقة صاروخية مكثفة فيما استهدفت بقذائف الهاون موقع "مارس" العسكري وموقع تأمين السريج التابع لجيش العدو شرق خان يونس.

وسائل إعلام عبرية أفادت بسقوط عدد من الصواريخ بشكل مباشر في "تل أبيب" ومحيطها ما تسبب بجرح ثلاثة مستوطنين وباندلاع عدد من الحرائق، وقال إعلام العدو إن "الرشقة التي أطلقت بإتجاه "تل أبيب" الكبرى تعتبر الأكبر منذ بداية الحرب والتي تستهدف المركز".

كما أفاد إعلام العدو بإصابة مستوطنين صهيونيين جراء سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى في أسدود.

في غضون ذلك، أعلنت  شركة "الاتصالات الفلسطينية- جوال" عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل بشكل تدريجي في غزة.

الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة اكد أن إرتكاب العدو الإسرائيلي المجازر هو نتيجة للألم العظيم الذي يتجرّعه بفعل ضربات المقاومة، مشدداً على أنّ زمن التفوق العسكري والإستخباراتي المزعوم للعدو إنتهى، وفي كلمة متلفزة كشف أبو عبيدة أنّ إتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة إتفاق لكن العدو ماطل، مشيراً إلى أنّ العدد الكبير من أسرى العدو لدى المقاومة ثمنه الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وفي مؤتمر صحفي مع وزير حربه يوآف غالانت في "تل أبيب" سمعت خلاله أصوات صواريخ المقاومة اعلن ان الحرب ستكون طويلة وصعبة،

بدوره، غالانت قال: "هذه حرب طويلة وإما نحن أو هم ونحن نبذل كل الجهود لإعادة المخطوفين وهو أمر معقد في وضع لم نعرفه من قبل".

إلى ذلك، إلتقى نتنياهو عائلات الأسرى الصهاينة في غزة والتي طالبته بإعادتهم وعدم تعريضهم للخطر.

في المقابل، اعلن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار إستعداد الحركة فوراً لصفقة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال مقابل جميع الأسرى الصهاينة لدى المقاومة.

المتحدث باسم جيش الإحتلال إعتبر أن بيان السنوار بشأن الأسرى هو حرب نفسية من حماس للضغط على الشعب الإسرائيلي.

وسائل إعلام عبرية نقلت عن وزير الحرب الصهيوني الأسبق موشيه يعلون قوله:" 7 أكتوبر هو الفشل الأخطر في تاريخنا منذ حرب 1948 عسكرياً واستخباراتياً واستراتيجياً".