
قالت وزارة الخارجية القطرية فجر اليوم الخميس، أن الوساطة نجحت بالتمديد للهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة ليوم إضافي، في حين طلبت كتائب "عز الدين القسام" من مقاوميها الجهوزية العالية تحسبًا لتجدد المعارك في القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان "حركة حماس" فجر اليوم الخميس عن تعنت الإحتلال ورفضه تسلّم 7 محتجزين وجثث ثلاثة آخرين كانوا قد قضوا بالقصف الصهيوني، مقابل تمديد الهدنة ليوم واحد بشروط الأيام الستة الماضية نفسها.
وذكرت الحركة أن الإحتلال ماطل ورفض الصفقة، إلا أنه عاد وقبل في الدقائق الأخيرة بالتمديد للهدنة.
وكان مجلس حرب الإحتلال اجتمع فجر اليوم لبحث تمديد الهدنة في قطاع غزة بعد جلسة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة دون اتخاذ قرار بهذا الصدد.
من جهتها قالت رئاسة وزارء الإحتلال فجر اليوم، أنها وافقت على استمرار الهدنة وتسلمت قائمة بأسماء المحتجزين.
ولم يتم الإعلان عن قائمة المحتجزين الجديدة التي وافق عليها الإحتلال، والتي سيتم بموجبها تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والإحتلال.
يأتي ذلك في وقت طلبت "كتائب القسام" في بيان من مقاوميها الجهوزية العالية تحسبًا لاستمرار المعارك في القطاع.