لليوم الـ 67 تتواصل الحرب على غزة، ويطال القصف مناطق متفرّقة من القطاع، ما أوقع 20 شهيدًا فلسطينيًا فجر اليوم في استهداف منزل شمال رفح جنوبي القطاع، مع تنفيذ الإحتلال أحزمة نارية عنيفة على مناطق وسط خان يونس.
وقالت مصادر طبية: "إن الشهداء والجرحى نُقلوا الى مستشفيي أبو يوسف النجار والكويت التخصصي في رفح"، موضحة أن "من بين الشهداء 6 أطفال". وأكد مدير مستشفى الكويت التخصصي الدكتور صهيب الهمص أن "إسرائيل" تستخدم أسلحة محرمة دوليًا تشوّه أجساد الشهداء.
كما استشهد مواطن فلسطيني وأُصيب 6 آخرون إثر قصف الاحتلال منزل عائلة وهبة، بالقرب من جامعة العلوم والتكنولوجيا جنوبي خان يونس.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة: "إن ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم نتيجة نقص الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان، ولدينا 12 طفلًا في العناية المركزة و6 خدج".
وكانت وزارة الصحة في القطاع قد أعلنت، أمس الاثنين، عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 19 مجزرة خلال الساعات الماضية، مخلفة 208 شهداء ومئات الجرحى.
وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 18.205 شهداء و49.645 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ودعت 3 مؤسسات حقوقية فلسطينية إلى إنهاء "الإخفاء القسري" لمئات المعتقلين من قطاع غزة داخل معتقلات الإحتلال. وطالب بيان مشترك لمؤسسات حقوقية مستقلّة هي :"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، "مركز الميزان" و"مؤسسة الحق"، بإنهاء حالات الإخفاء القسري التي تفرضها سلطات الاحتلال ويتعرض لها مئات المعتقلين الفلسطينيين من سكان القطاع، ومن ضمنهم عشرات النساء.
ودعت المؤسسات الثلاث "الجهات المعنية بالتدخل لكشف أسماء المعتقلين ومصيرهم، ووقف أعمال التنكيل والتعذيب الجارية، خلال عمليات الإعتقال التعسفي في مناطق التوغل البري في القطاع، وتمكين الطواقم القانونية من اللقاء بهم، ووقف كل إجراءات التعذيب والتنكيل الانتقامية بحقهم".
ووفقًا لمعلومات وشهادات، تقول المؤسسات إن: "قوات الاحتلال تواصل منذ عدة أيام عمليات اعتقال جماعية لمئات السكان المدنيين، خاصة من سكان شمال غزة ومدينة غزة، سواء من منازلهم أو من داخل مراكز الإيواء في المدارس التابعة للأونروا.
وقالت: "إن تلك القوات تجبر المعتقلين على خلع ملابسهم والإصطفاف في طوابير، والجلوس في الشوارع وهم شبه عراة في وضع مذل، فضلًا عن تعريضهم للتعذيب والتنكيل، قبل اقتيادهم وهم مكدّسون فوق بعضهم البعض في شاحنات إلى أماكن مجهولة".