كيان العدو المأزوم داخليا والمحبطُ خارجياً يحاول عبثا وبالكذب إظهار قدرته على امتلاك زمام المبادرة امام جمهوره (تقرير)
تاريخ النشر 12:54 28-02-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
12
أزماتٌ جمةٌ يواجهها العدوُ الاسرائيلي على الساحةِ اللبنانية منذ دخول المقاومة الاسلامية على خط المواجهةِ لمساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة،
كيان العدو المأزوم داخليا والمحبطُ خارجياً يحاول عبثا وبالكذب إظهار قدرته على امتلاك زمام المبادرة امام جمهوره (تقرير)
أزمات تتمثل في عجز الجيش الاسرائيلي عن المواجهة على الحدود اللبنانية الفلسطينية واختباء جنوده وضباطه خلف الجدر وداخل الثكنات المحصنة،
فيما عشرات الالاف من المستوطنين نزحوا من ديارهم من المستوطنات الشمالية بعدما تيقنوا بعدم قدرة القوات الاسرائيلية على حمايتهم..
وفي المقابل يحاول هذا العدو المأزومُ داخلياً والمحبطُ خارجياً إظهار قدرته على امتلاك زمام المبادرة وتكبيل يد المقاومة في لبنان، وتجهد وسائل الاعلام المؤيدة له الى توهين هذه العمليات النوعية.
فما الذي يدفع العدو الى اعتماد سياسة التضليل على الرأي العام داخل الكيان الصهيوني، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون الاسرائيلية حسن حجازي، الذي لفت الى انه ووفق القراءات الاسرائيلية فان الجيش الاسرائيلي لا يمتلك زمام المبادرة وكل المواقف التي تتحدث عن تحكمه بمسار الامور هي رسائل تحاول تشويه او تغيير الواقع امام الراي العام في كيان العدو، واضاف:" لعل ما تقوم به المقاومة من تغيير وتثبيت للمعادلات ومنع العدو من احداث قواعد جديدة خير دليل على ذلك" .
ويشير حجازي الى ان ثقة المستوطنين في المستوطنات الشمالية بالجيش الاسرائيلي لم تعد قائمة اليوم، ويوضح :" المستوطنون يدركون ان جيشهم غير قادر على حمايتهم والا لكانوا عادوا الى المستوطنات".
وراى حجازي ان هناك ازمة ثقة مطلقة بقدرة المؤسسة العسكرية او السياسية على احداث تغيير قد يسمح للمستوطنين بالعودة الى مستوطناتهم.
منذ بداية العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة في لبنان يحاول العدو الاسرائيلي إظهار جيشه كقوة كبيرة لا تنكسر، فيما الفعلُ الميداني أظهر عكس ذلك،
ويذهب الاعلام الاسرائيلي الى توصيف تصريحات المسؤولين الاسرائيليين حول ردع حزب الل في لبنان بالخداع الذي سرعان ما تظهر حقيقته مع الحضور البارز لعمليات المقاومة