وفي الإطار قال موقع "حدشوت العبري": غالباً ما يكون ضباط كبار من الجيش "الإسرائيلي" في المركز الذي استهدفه حزب الله في عرب العرامشة، متسائلاً: "هل كان الحزب على علم بالأمر وحاول ضرب غرفة العمليات العسكرية الموجودة في المركز المجتمعي وهؤلاء الضباط الكبار؟".

المراسل العسكري لموقع "والاه" العبري رأى أن ما حدث في عرب العرامشة هو كمين مدبر من قبل حزب الله، مشيراً إلى أن عناصر حزب الله كانوا يعرفون بالضبط من كانوا يستهدفون.

بدوره، المراسل العسكري لصحيفة "ماكور ريشون" العبرية قال: حتى الآن يبدو أنه لا تأثير للإغتيالات التي ينفذها الجيش ضد حزب الله في أرض الميدان.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قالت: إن برمجة مثل هذه الطائرة من دون طيار التي ضربت عرب العرامشة تتطلب قدرات تقنية ومشغلين ذوي مهارات، متوقفة عند ما اعتبرته تحسناً في أداء الأسلحة التي يستخدمها حزب الله.

وأضافت الصحيفة: إن الإصابات الخطية التي تسببها طائرات حزب الله المسيرةُ تشير إلى منحنى تعليمي للحزب الذي يستفيد من المناطق الميتة التي لا تغطيها الرادارات أو وسائلُ الكشف البصري للاقتراب من المنطقة المستهدفة.

وخَلَصَت "يديعوت أحرونوت" إلى القول: لقد تبين أن حزب الله منظمة تتعلم بسرعة وأصبحت أكثر فتكاً.

وسائل إعلام العدو وصفت العملية في عرب العرامشة بأنها الحادثة الأخطر منذ اندلاع الحرب، مضيفة: معادلة أخرى تتحطم أمام حزب الله ونرى جرأة منه في التصعيد والقتال، لافتة إلى إدخال الحزب أدوات جديدة في المعركة وإظهاره جرأة نارية عبر الدمج بين أسلحة مختلفة ضد هدف معين في وقت واحد.