تاريخ النشر 21:20 06-05-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
5
باحثاً عن صورة نصر مفقود ومتجاوزاً كل التحذيرات من كارثة إنسانية قد تحصل أعلن جيش العدو الصهيوني البدء بإخلاء المناطق الشرقية لرفح إستعداداً لعمليته العسكرية في المدينة الواقعة جنوبي غزة.
كيان العدو لم يحقق اي من اهدافه التي اعلنها في ظل مواصلة المجاهدين تكبيده الحسائر الفادحة(تقرير)
عملية يزعم الجيش الصهيوني أنه سيتابع في خلالها القضاء على المقاومة الفلسطينية وتدمير قدراتها وهو الخارج قبل أشهر وأسابيع قليلة مهزوماً من خانيونس وبيت لاهيا وبيت حانون حيث صواريخ المقاومة وبعد أكثر من سبعة أشهر على العدوان لا تزال تدك مستعمرات غلاف القطاع وضرباتها النوعية تفتك بجنود العدو حاصدة مزيداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.. فما سيلاقيه الإحتلال في رفح لن يكون أقل مما واجهه في باقي مناطق القطاع يجزم الخبير العسكري والاستراتيجي العميد توفيق ديدي، معتبراً أنّ العدو قال نفس الكلام عندما دخل إلى غزة من الشمال وكذلك إلى خانيونس،وأضاف:"توقف الحرب عسكرياً يعني الهزيمة للعدو وهذا أمر لا جدال فيه، ولكن ما بعد انتهاء الحرب ستُظهر النتائج أيضاً بأن العدو لم يحقق أيّ شيء عسكرياً، وأنّ ما يقوم به اليوم هو فقط من أجل ماء الوجه".
وعن المجازر يؤكد ديدي أنها لن تحط من عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلاً:"المجازر لن تذهب سدى، وهذا الشعب لن يزعزعه شيء وكلّ مرة ستخرج المقاومة أشرس وأقوى".
الحرب انتهت عملياً يرى مراقبون ولا فائدة من استمرارها وما يطيل أمدها فقط دوافع سياسيّة خاصة بنتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين.