عمليات المقاومة الإسلامية أحدثت تطوراً بارزاً لناحية نوعية الأسلحة التي تستخدمها والأهداف التي تطاولها داخل مستوطنات العدو(تقرير)
تاريخ النشر 12:52 11-06-2024الكاتب: حسين سلمانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
11
"حزب الله يعثر على نقاط الضعف في أنظمة الكشف الاسرائيلية ويمنعها من اعتراض طائراته المسيرة".
عمليات المقاومة الإسلامية أحدثت تطوراً بارزاً لناحية نوعية الأسلحة التي تستخدمها والأهداف التي تطاولها داخل مستوطنات العدو(تقرير)
"حزب الله ينجح في اعتراض مسيراتنا المتطورة فوق لبنان، بينما نواجه صعوبات في اعتراض مسيراته.
التفوّق الجوي لحزب الله لا يزال يدهش "تل أبيب".
في الشمال حرب كاملة: "اسرائيل" تتعرض للهجوم، والحكومة تنام على وجهها"،
هذه التعليقات تعود لوسائل اعلام العدو والمحللين السياسيين والعسكريين الصهاينة في ضوء الأحداث التي تشهدها الجبهة الشمالية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة..
عملياتٌ نوعية تقوم بها المقاومةُ الاسلامية في الآونة الأخيرة حققت اصابات نقطوية بعد جمع المعلومات الدقيقة مما ادهش المسؤولين الأمنيين والعسكريين الصهاينة...
فكيف يمكن قراءة هذه التطورات الميدانية، عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية العميد المتقاعد امين حطيط، الذي لفت الى ان حزب الله يعتمد على مبدئين الاول استمرار الضغط التصاعدي والثاني المفاجأة في نوعية السلاح وكيفية استخدامه مثل استخدام المسيرات بانواعها الثلاث والصواريخ بالمدى المتناسب والمتلائم وسلاح الدفاع الجوي .
ويرى حطيط ان حزب الله أتقن تقليب الوسائل بما يخدم الهدف بشكل حقق الغايات المنشودة .
ويشير حطيط الى ان المسيرات والصواريخ التي يستخدمها حزب الله تتفوق على قدرات القبة الحديدية، موضحا ان العدو الصهيوني وصل الى قناعة يسلم فيها بامرين الاول ان مسيرات حزب الله لا يمكن ان تُعالج وصواريخ حزب الله خاصة البركان لا يمكن ان يتم اعتراضها.
العملياتُ النوعيةُ للمقاومة الاسلامية خلقت معادلاتِ ردعٍ وضعتِ العدو أمام وقائعَ جديدة تؤكد ان تصاعد الضغط انما هو نصرةً للمقاومة في قطاع غزة، وتحذر من جهة ثانية من ان التمادي في اي اجراءات عدوانية تجاه لبنان ستلقى الرد المناسب بلا اي تردد.