المقاومة شيّعت "السيد فؤاد".. وداعٌ ممزوج بالفخر والعزّة وتجديد العهد (تقرير)
تاريخ النشر 22:23 01-08-2024الكاتب: حسن بدرانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
13
في جوار من ربى وأحب وودّع من الشهداء رقد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر بعد مسيرة مليئة بالجهاد أوصلت المقاومة إلى مرتبة عظيمة عمل على بلوغها مع من سبقه من القادة الجهاديين الكبار لا سيما الشهيدين عماد مغنية ومصطفى بدر الدين..
المقاومة شيّعت "السيد فؤاد".. وداع ممزوج بالفخر والعزّة وتجديد العهد (تقرير)
ليروي للشهداء بطولات وأمجاد سطروها بدمائهم وتضحياتهم وما تركوه من إرث كبير..
في مجمّع سيد الشهداء عليه السلام في الرويس وبعد تقبل عائلة القائد "السيد محسن" التبريكات بشهادته وسط حضور رسمي وسياسي وحزبي وعسكري وأمني وديني واسع وحشد من أهل المقاومة بدأت مراسم تكريمه بدخول جثمانه الطاهر.
بعدها قسم العهد والولاء.
وبإمامة رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كانت الصلاة على جثمان الشهيد القائد.
ليحمل بعد ذلك نعش "السيد محسن" على أكف المجاهدين وتنطلق مسيرة التشييع المهيبة من مجمع سيد الشهداء وتسلك أوتوستراد الشهيد السيد هادي نصر الله على وقع الهتافات.
وفي روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري كان الوداع الأخير.
وبهذا الوداع تُطوى صفحة من تاريخ الجهاد كتبها "السيد محسن شكر" في حياته وتركها منهجاً سيدرسه أهل المقاومة وجيلها الصاعد.