مفاجآت المقاومة خلال عدوان تموز اذهلت العدو...واليوم في جبهة إسناد غزة تكشف عن المزيد من الأسلحة الجديدة والنوعية(تقرير)
تاريخ النشر 13:30 03-08-2024الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
14
إنه ثالث أيام عدوان تموز... المعادلة التي دشنها الأمين العام لحزب الله" الى حيفا والى ما بعد حيفا والى ما بعد بعد حيفا "....إنه اليوم الثالث والعشرون من الحرب.. بيروت مقابل "تل أبيب".
مفاجآت المقاومة خلال عدوان تموز اذهلت العدو...واليوم في جبهة إسناد غزة تكشف المزيد من الأسلحة الجديدة والنوعية(تقرير)
كان ذلك قبل ثمانية عشر عاماً.. حينها، إستخدمت المقاومة في صدها العدوانَ أسلحةً يستعرض أبرزَها الخبيرُ العسكري والاستراتيجي عمر معربوني، الذي يلفت الى ان حزب الله كان يمتلك منظومة صواريخ غراد والمضادة للدروع بالاضافة الى صواريخ كورنيت التي ادخلت الى المعركة وكان لها الدور الاساسي والكبير.
واشار معربوني الى ان حزب الله لم يكن يمتلك في حرب تموز سلاح دفاع جوي آنذاك.
على أن معادلاتِ حرب تموز لم تكن سوى غيضٍ من فيض ما سيعقبها..
إنها معادلة الصواريخ الدقيقة.
على نحو مطرد تطورت ترسانة حزب الله العسكرية بعد حرب تموز، الكلام لمعربوني، حيث يوضح ان مئات الاف الصواريخ التي تبدأ من صواريخ غراد ومداها بات يصل من 35 الى 40 كلم ، بالاضافة الى طيف واسع من الصواريخ المضادة للدروع من كورنيت EM المطور ومداها 10 كلم نهارا و 8 كلم ليلا، وصواريخ الماس 3 و 4 الموجهة تلفزيونيا وتستطيع اصابة الاليات والاهداف على بعد 10 كلم وبدقة عالية، الى جانب الاف الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى الدقيقة الى جانب المسيرات الانقضاضية
ما خفي أعظمُ إذاً.. "أدت أسلحة المقاومة المتطورةُ إلى بث رعب مزدوج في نفوس الصهاينة"، على ما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية تحسين الحلبي، ويؤكد ان الخوف الاول للعدو هو ما يجهله من قدرات وقد يفاجئهم بها حزب الله فلا مخابراتهم ولا واستطلاعاتهم تستطيع ان تعرف ما لدى حزب الله.
الأكيد أن ما كشفته المقاومة من أسلحة حتى الآن ليس سوى جزء بسيط مما تخبئه.. والإسرائيلي المسكون برعب ما في جعبة حزب الله مردوع عن توسيع العدوان ضد لبنان. سَلْ عن ذلك غزة التي لا يزال غارقاً في رمالها.