سبعة أعوام مرت على ذكرى إنطلاقِ عملياتِ المقاومة والجيش السوري لتحرير جرود القلمون وعرسال من الجماعات الارهابية ضمن معاركِ التحرير الثاني(تقرير)
تاريخ النشر 12:05 19-08-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
12
في 21 تموز من العام 2017 أعلنت المقاومة الإسلامية معركة تحرير الجرود من المنظمات الإرهابية،
سبعة أعوام مرت على ذكرى إنطلاقِ عملياتِ المقاومة والجيش السوري لتحرير جرود القلمون وجرود عرسال من الجماعات الارهابية ضمن معاركِ التحرير الثاني(تقرير)
وكانت العملية بدأت باستهدافِ المقاومةِ مواقعَ جبهةِ النصرة في جرود عرسال ومناطقَ قريبةٍ من بلدةِ فليطة السورية.
وبعد عشرين يوماً تقريباً من إنجاز مهمة تحرير الجرود من إرهاب تنظيم جبهة النصرة، أي في 19 من آب أعلن الجيش اللبناني إطلاق معركة "فجر الجرود" ضد تنظيم داعش الإرهابي في جرود بلدتي رأس بعلبك والقاع شمال شرقي البلاد، في وقتٍ أطلق فيه الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية من الجهة السورية معركة "وإن عدتم عدنا".
اليوم الاول افتتحه قائد الجيش العماد جوزاف عون بتغريدةٍ عبر حساب مديرية التوجيه على التويتر قال فيها: "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية "فجر الجرود"".
ومع هذا الإعلان بدأت مدفعية الجيش وطوافاته وراجماته العملية بدكّ أوكار الإرهابيين في جرود رأس بعلبك والتقدّم نحوها.
وفي هذا اليوم، زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون غرفة عمليات قيادة الجيش للاطلاع عن كثب على إدارة المعركة.
عملية "وإن عدتم عدنا" بدأها مجاهدو المقاومة الإسلامية وجنود الجيش العربي السوري من جانبهم بهجوم واسع على مواقع إرهابيي داعش من منطقة جرود القلمون الغربي من جهاته الثلاث، وتمكنوا من التقدم والسيطرة على تلال ومرتفعات هامة وقد أدّى التقدّم الكبير إلى أرباك إرهابيي داعش وحصول إنهيارٍ كبير في صفوفهم واستسلام عدد من أمرائهم.
اليوم الأول لعملية "فجر الجرود" و"وإن عدتم عدنا" انتهى بإصدار الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية بياناً أعلن فيه تمكّن مجاهدي المقاومة من تحرير 87 كلم مربعاً من إجمالي المساحة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وتضييق خط التماس مع المسلحين ليصل إلى 50 كلم.
وبعد 9 أيام من المواجهات على الجانبين أي في السابع والعشرين من آب عام 2017 تمكن الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة الإسلامية والجيش العربي السوري من إنجاز مهمة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك والقلمون الغربي من تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي تأمين كامل الحدود اللبنانية الشرقية، ليعلن بعد ذلك لبنان هذا اليوم يوما للتحرير الثاني.