مراسم وداع الشهيد استهلت من أمام النصب التذكاري للعالم حسن كامل الصباح في النبطية حيث سجي الجثمان الذي لفّ بعلم حركة "أمل" وعزفت له الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية لحن الشهادة، ثم أدّت ثلة من من اخوانه في "افواج المقاومة اللبنانية- أمل" التحية ثم قسم الولاء ومتابعة المسيرة.

 ثم ألقى النائب علي حسن خليل كلمة حركة "أمل" قال فيها إنّ المقاومة واعية في إدارة التوازن بين عملها العسكري وبين الحركة السياسية.

وشارك في التشييع رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك ، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان ، النواب هاني قبيسي، أشرف بيضون، ناصر جابر، علي حسن خليل، أيوب حميد الى جانب الشخصيات والفعاليات، علماء دين عوائل الشهداء والأهالي. 

وبعد أنّ أمّ إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق الصلاة على الجثمان، سار النعش في شوارع المدينة على وقع الهتافات الحسينية لينتقل بعدها جثمان الشهيد الى مدينته الخيام ووري الثرى في جبانتها.