الذكرى السابعة لعيد التحرير الثاني ..تكريس معادلة الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان ودحر الارهاب التكفيري عن جروده(تقرير)
تاريخ النشر 07:21 28-08-2024الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
7
الثامن والعشرون من آب 2017، يوم انتزع لبنان تحريره الثاني من بين براثن الإرهاب التكفيري
سبعة أعوام مرت على ذكرى إنطلاقِ عملياتِ المقاومة والجيش السوري لتحرير جرود القلمون وجرود عرسال من الجماعات الارهابية ضمن معاركِ التحرير الثاني(تقرير)
هو تاريخ يعود بنا إلى محطات عدّة بدأت في العام 2014 من خلال سلسلة عمليات عسكرية خاصة في جرود بريتال، وتوُّجت بعمليات كبيرة بدأت في العام 2015 في جرود بعلبك ونحلة ويونين وعرسال، حين جرى تحرير مئةٍ وثمانين كيلومترًا مربعًا من الأراضي اللبنانية.
وبعد عامين من الدفاع الصلب عن حدود الوطن، بانت تباشير اقتراب التحرير الكامل، من خلال تحرير مساحاتٍ واسعة من الأراضي اللبنانية والسورية، لتبقى تحت الاحتلال مساحة مئةٍ وأربعين كيلومترًا مربعًا من الأرض اللبنانية ونحو مئةٍ وثمانين كيلومترًا مربعًا من الأراضي السورية المحاذية للأرض اللبنانية.
ورغم مساعٍ أمريكية لإيجاد منطقة خفض تصعيد عند الحدود اللبنانية، تحفظ من خلالها بؤرة إرهابية لداعش تتركز في جرود رأس بعلبك وعرسال، كان الكلام للميدان، من خلال انطلاق عمليتي "وإن عدتم عدنا" و"فجر الجرود".
التاسع عشر من آب 2017، بدأت المقاومة بعملية تحرير عشرين كيلومترًا من الأراضي اللبنانية وتحرير جرود القلمون الغربي بالتعاون مع الجيش السوري خلال عملية "وإن عدتم عدنا"، بينما تولى الجيش اللبناني تحرير مئةٍ وعشرين كيلومترًا مربعًا من الأراضي اللبنانية ضمن عملية "فجر الجرود".
أيامٌ قليلة، أفضت إلى تضييق الخناق على إرهابيي داعش الذين حوصروا في مساحة لا تتعدى أربعين كيلومترًا مربعًا، حيث أعلنت المقاومة والجيش السوري وقف اطلاق النار في السادس والعشرين من آب ولاقاهم الجيش اللبناني بخطوة مماثلة، ليستسلم التكفيريون بعدها بيومين في الثامن والعشرين من آب 2017، حيث استعادت الدولة اللبنانية جثامين شهدائها العسكريين وهُزم إرهابيو داعش مرغمين صاغرين، ليتحقق التحرير الثاني للأرض اللبنانية.