
نفذت القوّة الصاروخيّة للقوات المسلحة اليمنيّة عملية نوعية امس باطلاق صاروخ باليستي على "تل ابيب"
واعلن المتحدّث بإسمها العميد يحيى سريع إستهداف هدف عسكري للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلة، بصاروخٍ باليستيٍّ جديدٍ فرطِ صوتيٍّ نجحَ في الوصولِ إلى هدفِه وأخفقتْ دفاعاتُ العدوِّ في اعتراضِه، متوعّداً العدوِّ بالمزيدَ من الضرباتِ والعملياتِ النوعيةِ.
المتحدّث باسم جيش العدو الصهيوني أقرّ بفشل إعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن إلى "تل أبيب". وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ الصاروخ قوي جداً وفرط صوتي وإنّه نجاح لليمن يثير القلق، وأكّدت أنّ الصاروخ اليمني إخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي "حيتس" و"مقلاع داود" و"القبة الحديدية" والطائرات وأنظمة التشويش، كاشفة أنّ الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساساً بسبب طريقة صنعه حيث أنّه قادر على تغيير مساره فجأة.
ونقل الإعلام العبري عن مسؤولين صهاينة تأكيدهم أنّ الصاروح الذي أطلق من اليمن أصاب هدفه بالفعل.
مصادر عبرية أشارت إلى أنّه جرى اطلاق أكثر من عشرين صاروخ دفاع جوي من منظومتي "حيتس" إلى "مقلاع داوود"، ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني. وإستغربت وسائل إعلام العدو لماذا جرت محاولات الإعتراض فوق الوسط، وعلقت على الحدث بالقول: مرة أخرى تفاجأ الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع، ورئيس وحدة أمان الجديد نائم أيضًا، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي غير الجدير بالثقة لم يعد يقنع أحداً.
من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني ان تحقيقات أولية بشأن الصاروخ اليمني الذي سقط في "تل ابيب" اظهرت أن محاولات اعتراض الصاروخ فشلت إذ لم يجر تدميره بالكامل.
صحيفة هآرتس العبرية اشارت الى ان الصاروخ الذي أطلق من اليمن قد يكشف عن عيوب خطيرة في أنظمة "الدفاع" الإسرائيلية.
القناة الثالثة عشر العبرية قالت ان الصاروخ اليمني لم يخترق منظومات "اسرائيل" الدفاعية فقط بل اخترق منظومات الولايات المتحدة وحلفاؤها المنتشرة في الدول العربية والبحر الاحمر وافضل منظومات الانذار المبكر.
وسائل إعلام العدو نقلت عن ما يُسمّى بنجمة داوود الحمراء تأكيدها إصابة 9 صهاينة أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ.
وكشف إعلام العدو أنّ الصاروخ اليمني أجبر 2 مليون وثلاثمائة وخمسة وستون ألف مستوطن على دخول الملاجئ امس.