
فتح جيش العدو الصهيوني تحقيقاً حول فشل منظوماته الدفاعية في اعتراض الصاروخ باليستي الفرط صوتي الذي أطلقته القوة الصاروخية اليمنية أمس وسط في "تل أبيب".
الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة كشفت أنّ التحقيق الأولي يُظهر أنّه جرى إطلاق صواريخ عدة على الصاروخ اليمني فشلت جميعها في اعتراضه.
وسائل إعلام الإحتلال أشارت إلى أن الجيش يحقق ما إذا كان الصاروخ يحمل رأساً متفجراً قادراً على المناورة، وقالت: "ينبغي على المسؤولين الإسرائيليين الإسراع في الكشف عن أسباب الإخفاق المتكرر في اعتراض الصواريخ اليمنية للجمهور".
الإعلام العبري رأى أنّ الصاروخ اليمني يُثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام الدفاعي على الكشف عن التهديدات من هذا النوع، مرجحاً أن يكون الصاروخ تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود.
وسائل إعلام العدو أقرت بأن "إسرائيل" عاجزة عن مواجهة اليمن وهي غير مستعدة إستخباراتياً ومعلوماتياً لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية إذ لم تبلور خطط حقيقية للتصدي لها.
إلى ذلك، قتل مستوطن صهيوني في منطقة ريشون لتسيون بعد إصابته بسكتة قلبية في خلال إطلاق صفارات الإنذار عقب إطلاق الصاروخ اليمني.
من جهة ثانية، شنت الطائرات الأميركية البريطانية فجر اليوم عدواناً جديداً إستهدف بسلسلة من الغارات جبل الجدع بمديريّة اللحية بمحافظة الحديدة.
وكانت الطائرات الأميركية البريطانية شنت عدواناً إستهدف بغارتين جبل عطان جنوبي العاصمة صنعاء.
القيادة الوسطى الأميركية قالت:"نفذنا ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيين في صنعاء"، بحسب زعمها، وقالت: "إن هذه الضربات تهدف إلى عطيل وتقليص عمليات أنصار الله ضد السفن الحربية في البحر الأحمر".