بعد أكثر من أسبوعين على محاولات التوغل البري للعدو.. كيف يمكن قراءة الميدان في الجنوب عسكرياً؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:24 21-10-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النور
19
قالها الشهيد الأقدس والأسمى السيد حسن نصرالله، وها هم أبناؤه على وعده، والمشهد من الميدان في جنوب لبنان كان أصدق إنباء،
غرفة عمليات المقاومة: قادرون ان نرى ونسمع حيث لا يتوقع هذا العدو ويدنا قادرة أن تطال حيث نريد في فلسطين المحتلة
فدبابات الميركافا تدمَّر على أيدي المجاهدين، وجنود العدو يسقطون بالعشرات قتلى ومصابين، والمروحيات بالجملة تتولّى نقلهم إلى مستشفيات الكيان، والكلام دائماً هو عن "حدث صعب"، فالمقاومة طوّرت من عملياتها الهجومية وفق الخبير العسكري العميد علي أبي رعد الذي اعتبر ان المقاومة أظهرت تنوعاً في الوسائل الهجومية التي تستخدمها وهي قادرة على توظيف ما لديها من أسلحة مع دقة في الاستهداف والاصابة، خاصة في عمليات التوغل والتجمعات العسكرية في البقع الخلفية.
اعتمدت المقاومة خلال مواجهاتها على الثبات في الأرض ثم انتقلت بحسب أبي رعد إلى مواجهة محاولات التوغل عبر الكر والفر، الامر الذي أربك جنود العدو، ويضيف أبي رعد ان المقاومة تقوم بتكتيك عسكريّ وتبادر الى الهجوم وتتجاوز الخط الأحمر الذي كان موجوداً عبر قصفها لمدن في العمق.
فيما مجاهدو المقاومة يسطرون الملاحم في الميدان، فإن فرق جيش العدو العسكرية الخمسة تتعرض للنكسات على الأرض، ما يُظهر أن الكيان "الإسرائيلي" لم يتعلم من دروس الماضي وخيباته.