مسيّرات المقاومة تؤرق العدو: كيف تخترق بنجاحٍ الدفاعات الجويّة في الكيان المؤقّت؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:30 30-10-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
6
في بيانات المقاومة الإسلامية في لبنان الصادرة كل يوم، تتكرر عبارة سرب من المسيّرات الانقضاضية أو المسيرات التجسسية تتمكن من الدخول إلى أجواء كيان العدو،
بسرب من المسيرات الانقضاضية...المقاومة الاسلامية تستهدف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة "راوية"
فإما أن تشنّ هجوماً على أحد الأهداف، كما حصل في بنيامينا في حيفا، أو أن تتمكن من رصد تحركات لجنود العدو أو تنجح في تصوير بنك أهداف كطائرة "هدهد"، الفضل في كل ذلك يعود لسلاح المسيرات الذي أضحى يؤرق العدو ولا تتمكن دفاعاته الجوية من التصدي لها أو اكتشافها، والسبب يتحدث عنه الخبير العسكري العميد منير شحادة، موضحاً أن هذه المسيّرات تنطلق من مناطق قريبة من لبنان بعلو منخفض وتسير وفق تضاريس الأرض، وبذلك يصعب على الرادارات "الإسرائيلية" ومنظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلي" اكتشافها، فضلاً عن أن المقاومة تطلق بالتزامن مع المسيرات صليات صاروخية وطائرات إشغالية إلهائية للعدو.
يعجز العدو الصهيوني عن إيجاد حل، بحسب شحادة، لاعتراض هذه المسيرات على الرغم من كل الدعم الذي يتلقاه من واشنطن وغيرها، لافتاً إلى أن "إسرائيل" لا قدرة لديها على اكتشاف هذه المسيّرات التي تختفي داخل كيات الاحتلال.
سلاح المسيّرات لدى المقاومة أصبح معضلة كبيرة بالنسبة للعدو الصهيوني، حيث أنها تستطيع التجوّل في أجواء الكيان، دون أن يتمكن العدو من إيجاد حلّ لذلك خلال هذه الحرب.