اعترافات كثيرة تطفو الى السطح عبر وسائل إعلام عبرية عن الخسائر التي تلحق بجيش العدو الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية(تقرير)
تاريخ النشر 12:46 31-10-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
17
خسائر كبيرة يتكبدها العدو الصهيوني خلال عدوانه على لبنان، خصوصاً في العملية البرية،
اعترافات كثيرة تطفو الى السطح عبر وسائل إعلام عبرية عن الخسائر التي تلحق بجيش العدو الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية(تقرير)
حصيلة الخسائر التقريبية وفق ما يرصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة ما يزيد عن 700 جندي بين قتيل وجريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، فهؤلاء لم يستطيعوا السيطرة على أي من القرى والبلدات الجنوبية، ويقعون في مصيدة مجاهدي المقاومة بحسب الخبير العسكري السوري د. حسن حسن، الذي لفت الى انه "يجب الانتباه الى ما تنشره بعض وسائل اعلام العدو والتي اعترفت بان عدد القتلى وصل الى المئة قتيل وعدد الجرحى حوالي الالف واكثر، اضافة الى تدمير حوالي 40 دبابة ميركافا وعدد من العربات المدرعة والجرافات وناقلات الجند واسقاط 3 طائرات مسيرة هرمز 400 ومسيرتان 900 فخر الصناعة الاسرائيلية، ما يعني ان ما ينتظر العدو الكثير من الصراخ والعويل المترافقين مع العجز الميداني المتراكم" .
يبدع المقاومون في الميدان، يشدد د. حسن فهم يجرون جنود العدو إلى الكمائن على الرغم من أنهم ينتمون إلى نخبة الجيش الإسرائيلي، ويوضح ان "ما يميز الواقع الميداني في المعركة البرية ان العدو اعتمد منذ الساعات الاولى على ما يسميه قوات النخبة او لواء غولاني والتركيز على قوات صفوة النخبة" وحدة ايغوز " التي استمات ضباطها وجنودها لتحقيق اي انجاز يمكن استثماره لاحقا كراس حربة لاقامة رؤوس جسور ونقاط ارتكاز يتم تحويلها لاحقا الى مقرات قيادة وسيطرة لكن كل ذلك فشل ولم يتم تحقيقه" .
ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في الجنوب وهزيمته امام المجاهدين تعود إلى أسباب عدة، من أهمها طبيعة الجغرافيا، إبداع المقاومين وإيقاع جنود العدو في كمائن متنوعة، فضلاً عن فشلهم في تحقيق أيّ تقدم على الرغم من مرور شهر على بدء العملية البرية.