سنواتٌ من العطاء أمضتها في #إذاعة_النور.. الزميلة الشهيدة سكينة كوثراني صاحبةُ الأثر الجميل واليقينِ بالنصر (تقرير)
تاريخ النشر 09:11 14-11-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
44
وغفتْ سكينة هازئة بزيف الدنيا، تواقةً إلى جنة الشهداء، وغادرت أرجاء إذاعة النور، لأن موعدها مع كل النور..
سنواتٌ من العطاء أمضتها في #إذاعة_النور.. الزميلة الشهيدة سكينة كوثراني صاحبةُ الأثر الجميل واليقينِ بالنصر (تقرير)
11 عاماً امضتها الزميلة الشهيدة سكينة كوثراني في كنف إذاعة النور، ففي عام 2013 انضمت إلى أسرة الإذاعة وتنقلت في العديد من الوظائف الإعلامية.
هي الطاهرة طيبة القلب التي تحبّ الحياة و"ما بتزعّل حدا"، هي التي تحلّ البسمة أينما حضرت، كانت شديدة التعلّق بأهلها وطفليْها وقد رحلوا معاً.. بكلماتٍ كهذه ملؤها الألم وعمقها الاعتزاز برفيقة دربٍ، نعت الزميلة رباب قاسم الصديقة الشهيدة، أما الزميلة فاطمة شعيتو فخاطبت بمحضر سكينة المثابرة والأم الحنون، مؤكدة أنها المحبّة الودودة صاحبة القلب النقي التي تميّزت بحضورها وأداء عملها، وهي الأم المضحّية المربيّة التي بذلت أقصى جهودها كي توازن بين واجبها كأمّ وأداء رسالتها في الميدان الإعلامي.. "فهنيئا لها ولعائلتها هذا الوسام الرفيع".
عبارات تكاد لا تكفي جميل أثرٍ تركته الراحلة وفق شهادة الزميل محمد البيروتي: "هي صاحبة البسمة الدائمة والنفس الكريمة وخفيفة الظلّ ذات الطباع المرنة التي عملت بجدّ مدركة أهمية جهاد التبيين حتى اللحظات الأخيرة وأهمية العمل الإعلامي المسانِد للمجاهدين في معركة لا يفرق فيها العدو الغاشم بين مسنّ أو طفلٍ أو امرأة.. وسكينة أكّدت بحضورها وشهادتها المضيّ في المسيرة الإعلامية حتى تحقيق النصر".
أنسُها وأمانُ قلبها كانت الإذاعة وكذلك الضاحية "ديرة السيد حسن"، حيث كان يقينها بالعودة إليها منتصرين، لكنها الشهادة اختارت قلباً ملؤه الطمأنينة والسَكِينة، فكانت سُكينة الشهيدة السعيدة.