الرابع من شهر شعبان: يومُ ولادة أبي الفضل العباس (ع) اتخذه حزب الله يوماً للجريح.. فماذا يقول الجرحى في يومهم؟ (تقرير)
تاريخ النشر 09:08 03-02-2025 الكاتب: علي علي المصدر: اذاعة النور البلد: محلي
3

الرابع من شهر شعبان المبارك، ولادة قمر العشيرة أبي الفضل العباس، اختاره حزب الله ليكون يوماً للجريح .

الرابع من شعبان يومُ الجريح.. مؤسسة الجرحى تحيي المناسبة وجديدُ نشاطاتها أوبيريت "ما زلت أقاوم"
الرابع من شعبان يومُ الجريح.. مؤسسة الجرحى تحيي المناسبة وجديدُ نشاطاتها أوبيريت "ما زلت أقاوم"

وكما وصفهم سماحة الامام الخامنئي، بالشهداء الاحياء، والذين قال بحقهم سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصر الله: لم تسقطهم جراحهم، ولم تدفعهم الى الوقوف في مكانهم، بل تقدموا رغم الجراح نحو الهدف والشهادة

هذا العام ليس كسابقه، فنحن نفتقد أبا اعتدنا دائما على سماع صوته في هذا اليوم، مطلا بابتسامته، باعثا الامل لكل الجرحى، فكيف هو حالهم اليوم؟.. يؤكد احد الجرحى أن هذه الجراح هي دافع لمقاومة هذا الاحتلال الذي لديه اطماع في وطننا، مشيرا الى انه على الرغم من ان بعض الجرحى فقدوا الرجلين و اليدين و البصر الا ان العقل لا يزال موجودا لتوجيه الاجيال المقبلة للمقاومة.

ويلفت جريح آخر الى ان الجراح اعطتنا عزما للتقدم نحو الامام ورغم جراحنا عدنا الى ميدان العمل لنكمل المسيرة التي خطها سماحة السيد حسن نصرالله ونحن لا يمكن ان نخذله.

ويعتبر احد الجرحى انه واسى بجروحه أبا الفضل العباس (ع) ورغم هذه الجراح نحن مستمرون بهذه المسيرة.

فيما شدد جريح آخر على ان شعار هيهات منا الذلة رغم كل الجراح هو الشعار الذي ننتهجه ونسير عليه.

مدير القسم الاعلامي في مؤسسة الجرحى جواد قاسم، أكد في حديث لاذاعتنا ان وقوف المؤسسة الى جانب الجرحى مستمد من عزيمتهم مشيراً الى أن مؤسسة الجرحى هي حاضنة وراعية لهؤلاء الجرحى وتستمد مهم العزيمة والارادة خاصة اولئك الذين يصرون على العودة الى ميدان العمل والجهاد.

هؤلاء الجرحى هم أبطال الصبر والبصيرة، هم من قدموا ونزفوا في سبيل قضايا الحق، فلم يكن الالم عائق امامهم، بل وقفوا بوجه الجراح بقلوب ثابتة، فهي ليست آلام جسدية، بل اوسمة فخر تشهد على شجاعتهم، وستبقى هذه الجراح والآلام حكاية بطولة، دفاعا عن الحق والكرامة.