ونقل إعلام العدو عن ضباط في قيادة الجبهة الشمالية ان احتمال أن يرى "الإسرائيليون" قريبًا أعلام حزب الله خلف الحدود هو احتمال كبير جدا.

صحيفة "يديعوت أحرونوت"  اعترت  إن الخلل الأكثر دراماتيكية في الاتفاق مع لبنان هو غياب المنطقة العازلة، التي لن يُسمح لأي مدني بالدخول إليها. اعتقدت "إسرائيل" أنه من الأفضل لها التوقف وعدم مواصلة الحرب، لأنها رأت أن قوة مقاومة حزب الله كانت أعلى.

وقالت:"من المشكوك فيه ما إذا كانت النقاط الخمس التي سيتمركز فيها الجيش "الإسرائيلي"، ستدفع السكان إلى العودة بأعداد كبيرة إلى المستوطنات بدءًا من الأول من شهر أذار لافتة الى ان خمس نقاط استيطانية، صفر دروس، 18 عاماً في لبنان لم تعلمنا شيئاً."

من جهتها صحيفة "معاريف" العبرية رأت ان  إعادة إنشاء المواقع العسكرية التي تخلى عنها الجيش "الإسرائيلي" قبل 25 عامًا في المنطقة الحدودية اللبنانية هو خطأ وهو الخطأ الذي سيبكي عليه العديد من الأمهات والآباء.

و اضافت:" علق الجيش "الإسرائيلي" لمدة 18 عامًا، لقد أنشأ منطقتي أمن في لبنان، لكن سرعان ما تبين أن "حزام الأمن"، الذي كان من المفترض أن يحمي مستوطنات الشمال، تحول إلى فخ للجنود الذين خدموا في المواقع العسكرية".