شعب المقاومة يودع بالدموع الشهيد السيد صفي الدين في بلدته دير قانون النهر (تقرير)
تاريخ النشر 21:29 24-02-2025الكاتب: سامر الحاج عليالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
14
هو يومٌ من أيامِ الوفاءِ للمقاومةِ وشهداِئها، شهدتهُ بلدةُ ديرقانون النهر اليوم، في التشييعِ الكبيرِ للأمينِ العامِ لحزبِ الله سماحة الشهيد السيد هاشم صفي الدين الذي عادَ إلى بلدتِه شهيداً مكللاً بغارِ النصر والفوزِ الأكبر.
شعب المقاومة يودع بالدموع الشهيد السيد صفي الدين في بلدته دير قانون النهر (تقرير)
من حسينيةِ الشهداء حيث أقامت قيادة حزب الله وعائلةُ الشهيد مراسم تقبل التعازي والتبريكات، حُمل نعش القائدِ الشهيد، ليُنقل بين أمواجِ الاوفياءِ الذين سكنوا قلبه ووجدانَه طوالَ عقود من الزمن، حتى وصل إلى محيطِ باحة الضريح الشريف،
هناك نُقل من على أكتافِ رفاق دربه علماءُ الدين، إلى أكتافِ أبنائِه في المقاومةِ الإسلامية، الذين احتضنوه للمرةِ الأخيرةِ مؤكدين على حملِ أمانةِ نهجهِ وتضحياتِه ثم أدوا القسمَ معاهدين، ووضعوا أكاليلَ الزهرِ فوقَ نعشِه، قبل أن تُعرضَ محطاتٌ من تاريخِ عطائهِ، ولطميةٌ من وحيِ الوفاءِ لدمه..
اوكما في تقبلِ التعازي، في التشييعِ أيضاً وفودٌ رسميةٌ وعلمائيةٌ وشخصياتٌ وحشودٌ من مختلفِ المناطقِ اللبنانية ومن العالمين العربي والإسلامي، في مقدمتهِا وفدٌ من الجمهورية الإسلامية في إيران ضم ممثلَ سماحةِ السيدِ القائد الخامنئي، الشيخُ محمد حسن أختري الذي كانت له كلمةٌ في حضرة الشهيد الهاشمي. أوضح فيها أن مشاركته في مراسم تشييع السيد الهاشمي جاءت بتكليف من قبل سماحة الإمام الخامنئي "لنشارك لبنان والمقاومة في هذا المصاب الجلل والعزاء العظيم بالارتحال العظيم للشهيدين العزيزين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين".
وقال: "حضرنا لنبلّغكم تعازي الإمام الخامنئي وعواطفه ومشاعره وتعازي الشعب الإيراني"، مجددًا وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبًا ومقاومة إلى جانب لبنان وشعبه ومقاومته.
وقال الشيخ أختري: "وهذا هو طريقنا إلى الله"، مؤكدًا أن "المقاومة ستنتصر بعون الله فهذا وعد إلهي".
وأمَّ إمامُ بلدةِ ديرقانون النهر الشيخ ابراهيم قصير الصلاةَ على الجثمانِ الطاهر بمشاركةِ الحشودِ التي لم تترك السيدَ قبل أن تنقلُه إلى المدفنِ الشريف، هناك يكونُ قد حققَ أغلا أمنياتِ العمرِ، شهادةٌ في الستين، على طريقِ القدس.. ومن أجلِ لبنان وشعبِه ومقاومتِه.. أمانهُ الامناءِ في أعناقِ الأوفياء..