
نقلت وسائل الإعلام العبرية عن مدير الشؤون اللوجستية في المطلة خلال جولة للإعلاميين في المطلة قوله:" انظروا إلى الطرقات والأرصفة والبنية التحتية والمؤسسات العامة والمدارس المتضررة إلى أين يعيدون السكان؟"
ووصفت إعلاميو العدو جولتهم "بالوعرة بكل معنى الكلمة"، "فالشوارع دُمرت تحت عجلات المركبات المدرعة وتضررت بآلاف صواريخ حزب الله".
وأشارت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى أن الحكومة تصرّ على "صورة النصر" بينما في المطلة المدمرة يتساءل السكان: "لا يوجد هنا شيء، إلى أين يريدون أن نعود؟"
يأتي ذلك في ظل تردد مستوطني الشمال عن العودة، فأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ العديد من المستوطنين "لا يزالون متردّدين، وينتظرون قرارات المحكمة العليا بشأن مطالب مستوطنات كريات شمونة والمجالس المحلية في المطلة ومفوئوت حرمون"، والتي تقضي بتمديد فترة الإخلاء، وإبقاء المدارس المؤقتة، حتى نهاية العام الدراسي، من أجل الاستعداد لاستقبالهم.