فالشهادة هي الصفة التي أحبها، وسعى إليها وعمل من أجلها مبلّغاً عن انجازات المجاهدين في فلسطين، متوعداً العدو الصهيوني بالمزيد.

هو صوت من أصوات المقاومة، لا يخشى في الله لومة لائم، بليغ في فصاحته، وجريء في مواقفه البطولية المعبرة عن المقاومة، كما زفته سرايا القدس.

هذا العدو الغادر الذي من طبعه اللؤم والتمرد، المنقلب على الاتفاقات، لم يكتفي باغتيال ابي حمزة، فقتل معه عائلته وعائلة أخيه من نساء وأطفال كانوا نائمين بانتظار السحر، الا ان صوت ابي حمزة، سيبقى صادحاً يخيف العدو الذي يحترف القتل، لا القتال.