
اثبتت الجمهورية الاسلامية قدرتها على المواجهة وايلام العدو وادخلت في المعركة بعضاً مما في جعبتها العسكرية
حيث امطرت كيان العدو بصواريخ "فتاح" فرط صوتية مستبيحة بالكامل أجواء الأراضي المحتلة لتصيب قواعد العدو الاستخبارية والعسكرية والحيوية في عمق الكيان الغاصب.
الحرس الثوري واصل اطلاق رشقاته الصاروخية على الكيان المؤقت، حيث سجل اطلاق وابل صاروخي فجر اليوم وعلى دفعات على الكيان المذكور،
وقالت وسائل اعلام العدو ان انفجارات ضخمة سمعت في وسط "اسرائيل"، مشيرة الى ان هجوما واسع النطاق مؤلفا من ثلاثين صاروخا وقع في دقيقتين وان انفجارات عنيفة هزت "اسرائيل" من شمالها الى جنوبها، حيث طلب من المستوطنين دخول الملاجئ فورا
وفي بيانه العاشر أعلن الحرس الثوري في الجمهورية الاسلامية الايرانية أنه وفي اطار الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" استخدمت فيها صواريخ الجيل الأول من طراز "فتاح"،
وتعد هذه العملية بداية نهاية الدفاعات "الأسطورية" للجيش الصهيوني، وتسببت في ارتباك للأشرار الصهاينة، مؤكدة ارسال رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المثير للحرب، الذي يعيش في أوهام و تخيلات فارغة.
وتابع البيان: "لقد أظهر الهجوم الصاروخي الليلة أننا قد سيطرنا بشكل كامل على سماء الأراضي المحتلة، وأن سكانها أصبحوا عاجزين تماماً أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية".
القناة 12 العبرية كشفت عن تعرض أحد المباني في وسط الكيان إلى إصابة مباشرة بصاروخ إيراني، كما أفادت باندلاع النيران في مواقع عدة بجنوب ووسط إسرائيل جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.
القناة 12 أفادت ايضا بأن فرق الإطفاء تعاملت مع حريق وسط "إسرائيل" طال نحو ٢٠ سيارة جراء القصف الإيراني.
وسائل إعلام عبرية اخرى تحدثت بالمقابل عن إصابتين مباشرتين في الرشقة الصاروخية الاخيرة إحداها في الشمال والثانية في وسط "تل أبيب"
وعلى حسابه على منصة ا«إكس» كتب الامام السيد علي الخامنئي: "يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي، لن نساوم الصهاينة أبداً".
وفي منشور آخر كتب: "تبدأ المعركة باسم حيدر.. علي بسيف ذو الفقار عاد ليفتح باب خيبر".
وردا على اصدار العدو الصهيوني انذارا لاخلاء المنطقة الثامنة عشر في العصمة طهران، أصدر الحرس الثوري الإيراني تحذير للصهاينة بإخلاء منطقة نيفيه تسيديك في "تل أبيب" قبل قصفها.