استراتيجيةٌ أظهرت قدرة طهران العسكرية في مواكبة المراحل وفق المقتضيات الميدانية،

فأي تأثير كان لهذه الصواريخ في ضرب الكيان الصهيوني...عن ذلك يحدثنا الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد منير شحادة، الذي شدد على ان استراتيجية ايران في الحرب مع "اسرائيل" تدرجت من استعمال الصواريخ من الجيل الرابع لتستعمل بعدها صواريخ الجيل الخامس والتي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو التي اثبتت فشلها في ما خص مواجهة الصواريخ الايرانية، اذ اصبحت " اسرائيل" مكشوفة لناحية منظومة الدفاع الجوي .

واضاف:" كما اسرائيل تستبيح السماء الايرانية كذلك تمكنت ايران من استباحة اراضي الكيان ".

ويشير العميد شحادة الى ان التكتيكات التي يعتمدها الجانب الايراني أحدثت تأثيراً كبيراً في الداخل الاسرائيلي على المستويين المادي والمعنوي، مشيرا الى ان استراتيجية ايران باستعمال عمليات مركبة الهائية اشغالية لمنظومة الدفاع الجوي للعدو لتطلق بعد ذلك الصواريخ الفرط صوتية بحيث انها تصل بالتزامن مع المسيرة، افشل منظومة الدفاع الجوي للكيان وجعلها مشلولة ونتيجة لهذه الاستراتيجية مفعول هذه الصواريخ كان مدمرا على الكيان بحيث تفاجئ قادة الاحتلال بقدرة ايران الصاروخية .

على مدى العقود الماضية اثبتت ايران قدرتها على خوض حروب الاستنزاف من خلال الاكتفاء الذاتي في قدراتها العسكرية والاقتصادية، وها هي الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد عشرات السنوات من الحصار الاقتصادي والعسكري وفرضِ العقوبات عليها تثبت قدرتها على المواجهة من خلال الدفاع والهجوم في آن واحد.